هل السات مقبول في تركيا؟
اولا لماذا الدراسة بتركيا؟
الدراسة في تركيا لها مميزات كثيرة من حيث التكلفة والمستوى العلمي والشهادات الجامعية المعترف بها عالمياً وبرنامج منح الدراسة مجانا وأمور أخرى مهمة للطلاب الأجانب الراغبين بالتعليم في تركيا.
و كذالك تكاليف الدراسة فى تركيا منخفضة مقارنةً مع تكلفة الدراسة في باقي دول أوربا وبعض الدول العربية. ولا يقتصر الأمر على مجال التعليم فحسب، بل ويشمل انخفاض تكاليف المعيشة في تركيا بشكل عام.
عدد الجامعات في تركيا (182) واحدة، تدرّس فيها كافة الاختصاصات وبجودة تعليم عالية، وقد صنّفت بعضها من بين أفضل الجامعات في العالم. فالخاصة منها تقدم خدمات شاملة، كالمكتبات والسكن الطلابي والملاعب الرياضية.
بينما تقبل معظم الجامعات التركية بشهادة السات
كمؤهل إضافي للقبول، أي إنها تقبل بدون السات لكنها تفضل الطالب الذي يحمل شهادة السات عن الطلاب الآخرين في القبول.
السات في تركيا بالنسبة للجامعات مميزة تشترط أي اختبارات قبول
للالتحاق بها، فهي تقبل بالشهادة الثانوية فقط، وتحتل الجامعات الخاصة التركية ترتيب عالمي من بين الجامعات على
مستوى العالم وأيضًا متاح بها كافة التخصصات التي يبحث عنها الطالب.
والدراسة في تركيا متاحة باللغتين الإنجليزية والتركية، ويذكر أن أغلب الجامعات تكون اللغة الأولى للدراسة بها هي اللغة الإنجليزية بنسبة 100%.
تكلفة المعيشة في تركيا
تتفاوت قيمة الإنفاق تبعاً للطالب نفسه ومستوى المعيشة التي اعتاد عليها، ومكان إقامته وحسب مستوى الجامعات الخاصة في تركيا او قبرص التركية إن أراد التسجيل فيها
الجامعات التركية
حتى عام 2021 تم تصنيف ثلاث من الجامعات التركية بـين أفضل عشر جامعات في الشرق الأوسط. وعالمياً فقد صنفت سبع جامعات تركية ضمن قائمة أفضل مائة جامعة أيضاً
اختبار السات اختبار السات SAT هو اختصار لاختبار السات
Scholastic Assessment Test، ويمكن القول بأنه امتحان كفاءة للقبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية. يقيس هذا الامتحان مدى جاهزية طلاّب الثانوية للالتحاق بالجامعة، حيث أنّه يقدّم للكليات والجامعات المختلفة بيانات موحّدة للمقارنة بين المتقدّمين،
بالإضافة إلى مراجعة نتائجهم في الثانوية، رسائل التوصية، سيرهم الذاتية ورسائل الحافز الخاصّة بهم، ومن ثمّ الخروج بقرار نهائي حول قبولهم أو لا
ممكن تسجيل على اختبار بالموقع كولدج بورد
متى اختبار الـسات
يتقدّم معظم طلاب المرحلة الثانوية في تركيا لهذا الامتحان في ربيع السنة الأولى أو خريف السنة النهائية في المدرسة الثانوية،
حيث من المهمّ أن يتمّ ترك وقت كافٍ قبل نهاية العام الدراسي حتى يتاح للطالب إعادة الاختبار في حال لم ينجح فيه أو رغب في الحصول على اعلى علامة تارخ اختبار السات بالأشهر التاليةآب، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، مارس، مايو ويونيو.
وأمّا في دول العالم الأخرى، فيتمّ الإعلان عنه في تواريخ تختلف باختلاف البلد لكنّها في الغالب تتوافق مع مواعيد الامتحان في الولايات المتحدة.
قم بالتدريب مفرداتك بالإضافة إلى حلّ التدريبات والتمارين ذات العلاقة
باختبار الـ SAT، من المهمّ أيضًا أن تثري قاعدتك من المفردات والكلمات. يمكنك ذلك من خلال قراءة بعض الكتب والمقالات التي تحتوي على مصطلحات ومفاهيم جديدة، حيث ينشر مجلس الكلية The College Board بين الحين والآخر قائمة بقراءات مقترحة يمكنك الاطّلاع عليها كنوع من التحضير لقسم القراءة في الاختبار. في كلّ مرة تقرأ فيها، وتعثر على كلمة جديدة، ضع تحتها خطّا وابحث عن معناها، ثمّ استخدمها في جمل من تأليفك أو في حياتك اليومية حتى تحفظها، وصدّقني سيفيدك هذا الأمر على المدى الطويل، وليس في لحظة الامتحان وحسب.
إذا وجدت صعوبة في التحضير للاختبار بمفردك، فربما أخذ بعض الدروس الخصوصية، أو الالتحاق بدورة تحضيرية في منطقتك، يساعدك على إحراز بعض التقدّم. وهذه ليست الخيارات الوحيدة، إذ يمكنك أيضًا أن تلتحق بمجموعات الدراسة، سواءً في مدرستك، أو من خلال الإنترنت، فالدراسة مع الجماعة دائمًا أفضل، لأنها تسهّل عملية تبادل الأفكار ومناقشتها.
يتمّ إدراج بعض أهم القوانين الرياضية في أول صفحة من صفحات امتحان السات ، لكنّك مع ذلك تحتاج لأن تحفظها عن ظهر قلب، نظرًا لأن حفظها سيختصر عليك الكثير من الوقت أثناء الاختبار. ولعلّ أهم طرق حفظ القوانين والمعادلات الرياضية تكمن في التمرين المستمر والتدرّب على حلّ الكثير من المسائل، الأمر الذي يجعلها ترسخ في عقلك.
للمزيد من المعلومات ممكن تزورونا على موقع ابوستروفي
تركيا من أنسب الدول للدراسة، حيث تتميز بموقع استراتيجي فريد بين الشرق والغرب، كما أنها تتمتع بقدر واسع من التنوع المناخي والجغرافي لكونها جزءاً من قارتي آسيا وأوروبا على حد سواء
.تجد أن رسوم الجامعات وتكلفة المعيشة في تركيا أقل من معظم البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول العظمى.
كما تهيئ لك بيئة الدراسة في تركيا فرصة خوض التجارب العصرية والتقليدية على حد سواء تحت سقف واحد في واحدة من أكثر الدول أمناً واستقراراً.