تعتبر اللغة الإنجليزية أكثر لغات العالم انتشارًا حيث يتكلم بها ما يزيد على اثنين مليار شخص في العالم.
وهي ثالث لغة على مستوى العالم من حيث عدد المتكلمين بها، كما أنّها اللغة الرسمية في العديد من البلدان أيضًا. ونظرًا لانتشارها الواسع، فالإقبال على تعلّمها في تزايد مستمر،
إذ نجد االآلاف من الأشخاص يلتحقون بدورات اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، أو يسجّلون في دورات المراكز الثقافية مثل
مركز أبوستروفي أو يتقدّمون لاختبارات الكفاءة المختلفة سعيًا منهم لتطوير أنفسهم في هذا المجال. تصفح على موقع المركز
بالإضافة إلى منافع اللغة الإنجليزية في الالتحاق بالجامعات في كافة البلدان الأوربية والحصول على المنح الدراسية من أرقى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية،
تلعب هذه اللغة دورًا هاما كذلك في المجال الوظيفي، وفي الارتقاء بسيرتك المهنية سواءً كنت تعمل في وطنك أو خارجه. تصفح على موقع أبوستروفي
توفير المزيد من فرص العمل
إن كنت تتحدّث لغتك الأم فقط، فإن فرص العمل المتاحة أمامك ستكون قليلة ومحدودة بالأخص إن كانت لغتك قليلة الاستخدام في مجالات الأعمال والعلوم.
أمّا إن كنت تمتلك بحوزتك لغة أخرى كالإنجليزية مثلاً، فأنت قادر في هذه الحالة على البحث عن وظائف خارج بلدك، الأمر الذي يزيد من حجم سوق العمل المتاح لك.
زيادة فرصك في الشركات العالمية
لا يسهم تعلّم اللغة الإنجليزية في توسيع سوق العمل المتاح أمامك فقط، بل يرقى بنوعية هذه الفرص أيضًا. حيث أنّ المؤسسات التي يكون مقرّها الرئيسي في دول ناطقة باللغة الإنجليزية غالبًا ما تفتح فروع لمكاتبها في دول أخرى حول العالم.
وهنا قد يكون إتقان اللغة الإنجليزية متطلبًا أساسيًا للحصول على وظيفة في مثل هذه الشركات
زيادة فرص النجاح في الحصول على الوظيفة
عندما تتقن لغة ثانية أو ثالثة، ستصبح لك الأفضلية على باقي المرشّحين للوظيفة ممن يمتلكون نفس المهارات ولكنّهم يتحدّثون لغة واحدة فقط. ليس هذا فقط إذ أنّ إتقان اللغة الإنجليزية وتعلمها في دولة أجنبية يظهر لأرباب العمل أنّك شخص قد تحدّيت نفسك وسافرت لتعلّم لغة جديدة، ويعطي انطباعًا أنّك تكرّس نفسك لتطوير ذاتك، أمر يقدّره أصحاب الشركات كثيرًا
زيادة فرص التطور في العمل
يحصل الموظفون الذين يتقنون اللغة الإنجليزية على فرص أفضل في أماكن العمل بفضل مهاراتهم اللغوية. وتكون احتمالية حصولهم على ترقية في العمل أكبر من غيرهم. هذاغير الحوافز الأخرى،
فمثلاً إن كانت شركتك بحاجة إلى إرسال مندوبين عنها إلى الخارج، لمقابلة بعض العملاء الناطقين باللغة الإنجليزية، ستعطى الأولوية بالطبع للموظفين الذين يمتلكون مهارة قوية في اللغة الإنجليزية.
زيادة الفرص في التولصل مع الزملاء
إن كنت تعمل في شركة متعدّدة الجنسيات، فعلى الاغلب ستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الدارجة المستخدمة في المحادثات اليومية، فاذا كنت تتقن اللغة الإنجليزية،
سيكون من السهل عليك التواصل مع زملائك الأجانب في وقت استراحات الغداء ممّا يسهم في توسعة شبكة معارفك في مكان العمل
تنمية وتطوير العقل
أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأفراد الذين يتحدّثون لغتين أو أكثر يفكّرون عادة بطريقة مختلفة.
حيث نشر موقع إخباري مقالاً مثيرًا للاهتمام حول الأشخاص الذين يتقنونلغات متعددة حيث أنّهم في الغالب أكثر قدرة على تذكّر القوائم والتسلسلات،
وأكثر وعيًا بما يحيط بهم بالإضافة إلى أنهم يمتلكون قدرة كبيرة على التركيز على المعلومات المهمة وهي كلّها صفات قيّمة يفضّلها رؤساء العمل في مختلف الشركات
تسهيل عمليات البحث والعثور على المعلومات
كما ذكرنا سابقا ، فاللغة الإنجليزية من أكثر اللغات انتشارًا. سواءً في مجالات النشر والكتب، المطارات والسفر، الأعمال، التكنولوجيا والتطور العلمي
أو في المجالات الأكاديمية، نجد أنّ اللغة المستخدمة هي في الغالب الإنجليزية.
أكثر من 70% من الرسائل الإلكترونية المرسلة في العالم مكتوبة باللغة الإنجليزية.
أكثر من ثلثي العلماء في العالم يقرأون باللغة الإنجليزية.
ما يزيد على 36% من الاتصالات عبر الانترنت في العالم تجري باللغة الإنجليزية.
بالنظر لهذه الأرقام، نجد أنّ الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يرغبون بتعلم اللغة الإنجليزية ليس أمرًا غريبًا،
بل العكس هو أمر طبيعي، لأنه سيسهّل عملية البحث عن المعلومات والوصول إليها، وبالتالي تحقيق أداء أفضل في العمل وزيادة الإنتاجية، ممّا يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمسيرة الشخص الفردية.
هذه النصيحة هي بديهية ومهمة لسبب وجيه: انها فعالة عند التعلم، نحن غالبا نستمتع بالكلمات الجيدة ولكن هناك مخاوف من أن ننساها بسرعة. لكن لن تعلق الكلمات منذ الوهلة الأولى في الذهن . للتغلب على ذلك، اجعل من عاداتك استخدام دفتر ملاحظات صغير أو استخدام أداة مثل إيفرنوت. أكتب أى كلمة أو عبارة جديدة تسمعها أو تقرأها في سياقها في جملة و المعني الذي فهمته. سيوفر هذا الوقت لديك و لن تعود للكلمة مرة أخرى و تسأل نفسك: “ماذا تعني هذه
لا توجد طريقة أفضل لتعلم اللغة من السفر سواء للعيش أو دراسة اللغة في بلد أهلها ينطقون باللغة الانجليزية، و ليس سراً أن اللغة الانجليزية هي اللغة الأوسع و الأكثر انتشارا في العالم، مع وجود عدد كبير من الدول لتختار فيما بينهم، يمكنك أن تجد بيئة تعليمية مثالية على اساس نصف الكرة الأرضية أو الطقس أو المدينة المفضلة لديك
قد يكون الفضول يدفع متعلم اللغة إلى التحدث بطلاقة! حيث تتعلم اللغة الانجليزية، سوف تحصل على الكثير من الأسئلة. لا تستسلم لشكوكك – لتكن فضوليا و قم بحلها! إذا التحقت بدورة دراسية، اطرح على معلمك عدة أسئلة مثل :(ما سبب تواجدهم هناك و بعد كل شيء) ولكن إن كنت تتعلم بنفسك، لا تقلق، اعثر على الاجابات في الكتب او مواقع اللغات و اسأل المتعلمين الآخرين أو من خلال القراءة في المنتديات
هل لديك صداقات مع اشخاص يتواجدون على الانترنت باللغة الانجليزية؟ لا تهمل منشوراتهم لديك: قم بنسخ هذه المنشورات المشتركة و التزم باستكشاف واحد أو اثنين كل يوم. قد تكون اخبار أو مقالات في الصحف أو فيديوهات أو محادثات أو مدونات أو أغاني أو أى شيء آخر: إذا كانت باللغة الانجليزية سوف تكون مفيدة لك