اللغة الإنجليزية هي بلا منازع لغة العصر التي لابدّ لكل شخص ذو طموح عالمي أن يتعلّمها سواءٌ أراد السفر أو التجارة أو الدراسة. و هناك الكثير من المنافع التي تعود على الشخص حين يتعلّم اللغة الإنجليزيّة و يتمكّن من الحديث بها، و هذه قائمة بأهمّ تلك الفوائد.
التعرّف على أشخاص جدد: تعطيك اللغة الإنجليزيّة فرصة التعرف و التواصل مع أشخاص جدد، و تكوين شبكة من العلاقات الواسعة، و ذلك بسبب انتشار هذه اللّغة بشكل واسع جدا، و كثرة عدد المتحدّثين بها حول العالم.
كتابة المحتويات و الأبحاث: يحتاج الباحثون و الكاتبون الآن إلى إتقان اللغة الإنجليزيّة ليتمكّنوا من كتابة أبحاثهم و أوراقهم العلمية بشكل متقن؛ العديد من الأبحاث أصبحت تُكتب بهذه اللغة بالوقت الحالي، فبالتالي من أجل الإطّلاع على آخر ما نُشر من المقالات العلمية في المجال الذي تريد أن تبحث فيه.
التعلّم و الدراسة: تعطي اللغة الإنجليزية لمتعلّميها فرصةً كبيرة من غيرها من اللّغات لإيجاد فُرص للدراسة في أنحاء العالم، بالإضافة تسهيل لفهم المحتوى التعليمي الكبير الذي يتوفّر عبر شبكة الإنترنت.
التعرّف على الثقافات الأخرى: زيادة على تحقيق المقصد الذي ذكره الله تعالى في سورة الحجرات “يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ”، فإنّ تعلّم اللغة الإنجليزيّة يساعد بشكل غير مسبوق على التعرّف على ثقافات الشعوب في العالم، و عاداتهم المختلفة، و الاستمتاع بمشاهدة الأفلام باللغة الأصلية، و فهم الموسيقى الذي تسمع، و تساعد في فهم الكثير من الكتب المكتوبة أو المترجمة إلى اللغة التي تُعتبر اللغة الرسمية للكوكب.
السفر: التحدث باللّغة الإنجليزيّة يساعد على تسهيل السفر و التنقل إلى دول متعددة و تبادل المعلومات مع الناس الآخرين من ثقافات أخرى؛ نظراً للنسبة الكبيرة لعدد الأشخاص الذين يتحدّثون اللّغة الإنجليزية كلغة أساسيّة أو لغة ثانويّة.
لغة دولية: تُعدّ اللغة من اللغات الدولية، حيث تُعتبر اللغة الإنجليزية الأكثر انتشاراً في كل دول العالم، و هي اللغة الأساسية لـ 53 دولة، و يتحدّث بها قرابة 400 مليون شخص في العالم.
توفير فرص العمل: يساعد تعلّم اللغة الإنجليزيّة في زيادة عدد الفرص للتقدّم على وظيفة، حيث أصبح إتقان اللّغة بالعموم متطلّباً أساسيّاً لقبول الشخص في الوظيفة إلى أنّ بعض الشركات حوّلت جميع أعمالها بالإنجليزية بغض النظر عن مكانها وحجمها.
إتقان التصفّح على الإنترنت: يساهم تعلّم اللغة على فهم المحتويات المنشور على الإنترنت، و الاستفادة من أكبر قدر من المحتويات، حيث تُشكّل المواقع الإلكترونية المكتوبة بالإنجليزي الأكثر زيارةً بنسبةً تصل إلى حوالي 52% من إجمالي المواقع على الإنترنت، علماً أنّ عدد الناس الذين يستخدمون شبكة الإنترنت يومياً يصل إلى 565 مليون شخص تقريبا.
لغة الإعلام الحديث: الإنجليزيّة لغة الإعلام فهي اللغة المستخدمة في غالبيّة وسائل الإعلام سواء المرئية أو المكتوبة منها، مثل: الصحف، المجلات، و الإذاعة و التلفاز.
تحسين القدرات العقلية: أغلب الدراسات تقول أنّ تعلم لغة جديدة يساعد على تنشيط الدماغ، و يساعد على تقوية الذاكرة، و زيادة التركيز، و أن الناس الذين يتحدّثون لغتين أو أكثر يُفكّرون بطريقة إبداعية و أكثر ذكاءً.
تُساعد دراسة اللّغة على تقدّم الفرد على المستوى الشخصي والمهني، ويُمكن الذهاب إلى بعض الطرق لتعلّم اللّغة الإنجليزيّة وهي:
الاشتراك بدورات عن بعد -أونلاين- لتعلّم اللغة الإنجليزيّة مع مدرّسين متمرّسين.
الدراسة حضوريّاً بدورة لغة إنجليزية في دولة لغتها الأساسية هي الإنجليزيّة.
الدراسة في جامعة تتحدث اللغة الإنجليزية وتتبع لدولة يتحدّث أهلها اللغة الإنجليزيّة.
محاولة قراءة جميع المجلّات والكتب والمقالات المكتوبة باللغة الإنجليزيّة.
متابعة حسابات على الإنستغرام وقنوات على اليوتيوب تشارك محتوى تعليمي للغة الإنجليزية.
ممارسة اللّغة بالتّحدث بها مع شخص يُتقنها لأنها تساعد كثيرا في تحسن اللغة عند الشخص.